The 2-Minute Rule for العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا



 ستيفن إل بي جنسنهو باحث أول في المعهد الدنماركي لحقوق الإنسان. وهو مؤلف الكتاب الحائز على جائزة صنع حقوق الإنسان الدولية: الستينيات ، إنهاء الاستعمار وإعادة بناء القيم العالمية.

النقاشات المعاصرة تردد صدى مخاوف ذلك الوقت بعدة طرق. إن التركيز على الفوائد والتهديدات ، والمخاوف المتعلقة بالخصوصية ، وعدم اليقين بشأن ما إذا كانت معايير حقوق الإنسان الحالية يمكن أن ترقى إلى مستوى الحماية المطلوبة في ضوء التطورات الجديدة ، كلها قضايا كانت مركزية في ذلك الوقت وما زالت كذلك الآن.

ويذهب مارشال ماكلوهان إلى أن التقدم التكنولوجي أوجد معطيات جديدة دفعت بكل قوة إلى نشأة فلسفة التكنولوجيا والقيم التكنولوجية، حيث ساهمت تكنولوجيا المعلومات بدورها في بلورة مفهوم العولمة، أي أن العالم أصبح عبارة عن قرية صغيرة تجاوزت الحدود الزمانية والمكانية. كما ساهمت في بناء قيم اجتماعية وإطلاق العنان لخيال الإنسان وجعله فرداً اجتماعياً داخل الدوائر الإلكترونية، وذلك لأنها (التكنولوجيا) تعمل على توسيع وتقليد عمل العقل البشري وإدماجه في النظم الاجتماعية حتى لو كانت الإلكترونية فقط (مواقع التواصل الاجتماعي بكل أنماطها وأشكالها)، بذلك يمكننا القول إن للاختراعات التكنولوجية تأثير واضح على حياتنا، والوسائل التي يستخدمها المجتمع أو يضطر لاستخدامها تحدد طبيعته وكيفية معالجته لمشاكله وخلق الظروف التي تؤثر على تكوين قناعاته ونظرته للأمور كذلك الأسلوب الذي يفكر به أفراد المجتمع تجاه علاقاتهم وسيطرتهم على البيئة المحيطة، فطبيعة الوسائل المستخدمة في كل مرحلة من المراحل تساعد على تشكيل المجتمع أكثر مما يساعد مضمون تلك الرسائل على تشكيله.

تعبير عن مظاهر ثقافة الإنسان المعاصر في المجتمعات ثانية ثانوي

الإنسان والتكنولوجيا – مدخل مفاهيمي – دروس النصوص – اللغة العربية – الأولى باك علوم

الحقيقة المطلقة أن الإنسان يبقى، منذ بدء الخليقة وحتى فناء الأرض ومن عليها، أسمى وأرقى "وأعظم" الموجودات على هذا الكوكب ولا يقارن بغيره مهما كان هذا الغير ومهما سما، ومكانته هذه تعود للعقل وخاصية التفكير التي ميزه بها الخالق سبحانه وتعالى وحباه إياها؛ ولخاصية التفكير والإدراك هذه، استخلفه الله في هذا الكون ليعمره ويبدع في كشف أسراره وقوانينه.

العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا ليست موضوع درامي ولكن لاقت اهتماما كبيرا من الأكادميين وفي مقدمتهم شيري تيركل أستاذة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وهي باحثة في علم الاجتماع وعلم النفس وألفت كتابين في هذا الموضوع : الذات الثانية والحاسوب وطبيعة البشر والحياة على الشاشة والهوية في عصر الإنترنت.

العلاقة بين التكنولوجيا والإنسان لاقت اهتماما كبيرا منذ بداية القرن العشرين وخاصة الإمارات من قبل صناع الدراما من روائيين وسينمائين وشغل تفكيرهم ما سيأتي به التطور التكنولوجي من أثر على حياة الإنسان، وتجلى ذلك واضحا فيما يلي:

ساهمت الهواتف الذكية في تطوير الاتصالات وتيسير إجراء العمليات اليومية.

المخاطر التي قد تنشأ عن الاستخدام غير السليم للتكنولوجيا

فيما يلي بعض التأثيرات الرئيسية التي قدمتها التكنولوجيا في هذه المجالات:

لقد ساهم الإنترنت في توسيع نطاق الاتصالات وسهولة الوصول إلى المعلومات وتطوير الاتصال الاجتماعي والتجارة الإلكترونية.

ولكن يتخوف الفلاسفة والعلماء من مدى تأثير هذا التغيير على مفهوم الذات، وما إذا كان سيؤدي هذا الأمر نحو الاغتراب النفسي أو المجتمعي.

فلذلك تعاني نور البشرية قاطبة -وستبقى تعاني- على كافة الصعد والمناحي في حياتها نتيجة تحكم الدول الرأسمالية في المخترعات والمكتشفات. فمدقق النظر يجد أن البشرية تعاني بسبب هذا التحكم اقتصاديا واجتماعيا وصحيا.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *